قضايا و حوادث خطير: تفاصيل الايقاع بعسكري معزول يرأس خلية ارهابية بالحمامات
نشر في 13 أكتوبر 2015 (11:26)
أكدت مصادر أمنية لصحيفة الصباح أن المشتبه به الرئيسي في قضية ارهابية خطيرة كانت تحاك خيوطها بين ولاتي القصرين ونابل، كان عنصرا تابعا لفيلق القوات الخاصة بالجيش الوطني قبل عزله خلال العام الجاري وأن تنظيم أنصار الشريعة نجح في استقطابه ودمغجته بعد الثورة، وقد يكون أمد التنظيم الارهابي بمعلومات خطيرة حول تحركات القواة العسكرية، ما مكن وفق ما يتردد الارهابيين من شن هجمات على جنودنا وتفادي عدة ضربات وكمائن.
وفي هذا الصدد، يترددأن أعوان الأمن عثروا اثر تفتيش منزل هذا العسكري المعزول بمنارة الحمامات على على أزياء عسكرية لتشكيلات مختلفة من بينها أزياء الوحدات الخاصة وعلى كراس يتضمن تدوينات تؤكد علم هذا العنصر بعمليات ارهابية شنتها كتيبة عقبة بن نافع سنة 2013 في جبال القصرين قبل وقوعها.
وكانت الوحدات الأمنية لاقليم القيروان اطاحت يوم السبت الفارط بهذه الخلية الارهابية التي تنشط مبدئيا بين ولاتي القصرين ونابل، ةالتي كانت تستهدف على الأرجح المدن السياحية بالحمامات وبعض المقرات الأمنية.
وعند مداهمة المنزل، تم ايقاف العسكري المعزول وشقيقه قبل أن يعثروا على مواد أولية خطيرة من الممكن استعمالها في عمليات ارهابية وأزياء للوحدات الخاصة للجيش الوطني ووصائق خطيرة تحتوي على مخططات ارهابية تتضمن رصدا للدوريات الأمنية من حيث عدد السيارات والأعوان والأسلحة التي بحوزتهم استعدادا على الأرجح لاستهداف أمنيين، بالاضافة الى وثائق تتضمن معطيات حول مخيمات عسكرية ورخص عسكرية اصلية استولى عليها العسكري المعزول زمن مباشرته لعمله.
